كتاب الزهد الكبير للبيهقي

302 - حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ الزَّاهِدُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو قُرَّةَ قَالَ: ذَكَرَ ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: " مَشَيْتُ وَرَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْظُرُ أَيَكْرَهُ أَنْ أَمْشِي وَرَاءَهُ أَمْ يُقِرَّ ذَلِكَ، قَالَ: §فَالْتَمَسَنِي بِيَدِهِ فَأَلْحَقَنِي بِهِ حَتَّى مَشَيْتُ بِجَنْبِهِ، ثُمَّ تَخَلَّفْتُ الثَّانِيَةَ أَمْشِي وَرَاءَهُ فَالْتَمَسَنِي بِيَدِهِ فَأَلْحَقَنِي بِهِ حَتَّى مَشَيْتُ بِجَنْبِهِ فَعَرَفْتُ أَنَّهُ يَكْرَهُ ذَلِكَ
303 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ - أَظُنُّهُ ابْنَ زِيَادٍ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيرَوَيْهِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْحَنْظَلِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَنْتَرَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَنْظَلَةَ الْبَكْرِيِّ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا حَوْلَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ نَسْأَلُهُ، فَقَامَ فَاتَّبَعْنَاهُ، فَرُفِعَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَعَلَاهُ بِالدِّرَّةِ فَقَالَ أُبَيٌّ: " مَهْلًا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: §إِنَّهَا فِتْنَةٌ لِلْمَتْبُوعِ وَمَذَلَّةٌ لِلتَّابِعِ "
304 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفَقِيهُ، بِالرَّيِّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْأَزْرَقُ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةٌ، حَدَّثَنِي الْهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ §رَأَى نَاسًا يَتْبَعُونَهُ فَنَهَاهُمْ -[148]- وَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ مَذَلَةً لِلتَّابِعِ فِتْنَةً لِلْمَتْبُوعِ "

الصفحة 147