كتاب الزهد الكبير للبيهقي

325 - سَمِعْتُ الْأُسْتَاذَ عَلِيًّا الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ: " §الْخَلْقُ مَالِكٌ وَمَمْلُوكٌ: فَالْمَالِكُ الَّذِي يَمْلِكُ هَوَاهُ، وَالْعَبْدُ الَّذِي يَمْلِكُهُ هَوَاهُ "
326 - سَمِعْتُ أَبَا الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلُّوَيْهِ يَقُولُ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ: §«أَنْزِلْ نَفْسِكَ مَنْزِلَةَ مَنْ لَا حَاجَةَ لَهُ فِيهَا وَلَابُدَّ لَهُ مِنْهَا فَإِنَّ مَنْ مَلَكَ نَفْسَهُ عَزَّ وَمَنْ مَلَكَتْهُ ذَلَّ»
327 - وَسَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الدَّقَّاقَ يَحْكِي عَنْ بَعْضِهِمْ، أَنَّهُ " §مَا لَمْ تَقْتُلْ نَفْسَكَ بِنَفْسِكَ لَا تَصِلُ إِلَى رَبِّكَ، قِيلَ: فَمَا قَتْلُ النَّفْسِ؟ قَالَ: قَتْلُهَا بِسُيُوفِ الْمُخَالَفَةِ "
328 - وَسَمِعْتُ أَبَا عَلِّيِّ يَقُولُ: قَالَ بَعْضُهُمْ: «§لَوْلَا الشَّرْعُ زَجَرَنِي لَقَتَلْتُ نَفْسِي بِنَفْسِي لِنَفْسِي»
329 - وَسَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ يَقُولُ: §«مَنْ لَمْ يَكُنِ الْغَالِبُ عَلَى قَلْبِهِ رَبُّهُ فَإِنَّمَا يَعْبُدُ هَوَاهُ وَنَفْسَهُ»
330 - أَخْبَرَنَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الْأَنْمَاطِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَطَاءٍ قَالَ وَسُئِلَ عَنْ " §أَقْرَبِ، شَيْءٍ إِلَى مَقْتِ اللَّهِ قَالَ: رُؤْيَةُ النَّفْسِ وَأَحْوَالِهَا، وَأَشَدُّ مِنْ ذَلِكَ مُطَالَعَةُ الْأَعْوَاضِ عَلَى أَفْعَالِهَا "

الصفحة 153