كتاب إعتاب الكتاب

وقوله:
ذنبي إليك عظيم ... وأنت أعظم منه
فخذ بحقك أولاً ... فاصفح بفضلك عنه
إن لم أكن في فعالي ... من الكرام فكنه
وقول إسحاق بن إبراهيم الموصلي للمأمون أيضاً:
لا شيء أعظم من جرمي ومن أملي ... لحسن عفوك عن جرمي وعن زللي
فإن يكن ذا وذا في القدر قد عظما ... فأنت أعظم من جرمي ومن أملي
وقول علي بن الجهم للمتوكل، وقد تمثل به جعفر بن عثمان المصحفي فنسب إليه وهماً:
عفا الله عنك ألا حرمةٌ ... تعوذ بعفوك أن أُبعدا
لئن جلّ ذنبٌ ولم أعتمده ... فأنت أجلّ وأعلى يدا
ألم تر عبداً عدا طوره ... ومولىً عفا ورشيداً هدى

الصفحة 95