كتاب المعاني الكبير في أبيات المعاني (اسم الجزء: 3)

مخيفة ومخيلة أي موهمة، يقول لا أزجرها لأثيرها، لثقتي بك وعلمي أنك لا تأتي ما أكره وإن جرت السوانح به.
وقال يذكر خطة:
غموم لطير الزاجريها أريبة ... إذا حاولت ضر الذي الضغن ضرت
غموم أي غامرة والزجر يشكل عليهم ولا يقدر زجر الطير.
وقال المرقش السدوسي:
ولقد غدوت وكنت لا ... أغدو على واقٍ وحاتم
وإذا الأشائم كالأيا ... من والأيامن كالأشائم
الحاتم الغراب لأنه يحتم بالبين والفراق.
ومنه قول عوف بن الخرع:
ولكنني أهجو صفي بن ثابت ... مثبجة لاقت من الطير حاتما
وقال آخر خثيم بن عدي:
وليس بهياب إذا شد رحله ... يقول عداني اليوم واقٍ وحاتم
ولكنه يمضي على ذاك مقدماً ... إذا صد عن تلك الهنات الخثارم
الواق الصرد، والخثارم المتطير من الرجال.

الصفحة 1187