كتاب المعاني الكبير في أبيات المعاني (اسم الجزء: 3)

وازمعل تتابع. وأنشد:
وليلة طخيا يرمعل ... منها على الساري ندىً مخضل
والخنين بكاء لا يفصح به من الأنف، والخنة من الأنف.
وقال متمم بن نويرة للذي جاء بنعي أخيه:
وآثرت هدماً بالياً وسوية ... وجئت به تعدو بشيراً مقزعا
مقزعا خفيفاً وكل مخفف مقزع وأصله من القزع في السحاب، والهدم الخلق، والسوية البرذعة.
وقال الراعي:
وللمنية أسباب تقربها ... كما تقرب للوحشية الذرع
واحدها ذريعة وهو بعير يستتر به الرامي فإذا قربت الوحش رماها. وقال:
أحار بن عبدٍ للدموع البوادر ... وللجد أمسى عظمه في الجبائر
قوله للجد كقولك: لجده أصابه هذا، والجبائر ما يشد على الكسر من الخشب. وقال طرفة:
لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى ... لكالطول المرخى وثنياه باليد

الصفحة 1207