كتاب المعاني الكبير في أبيات المعاني (اسم الجزء: 1)

طامحة الطرف نباة الفائل
وقال سُبيع بن الخطيم:
ترمى أمام الناظريْنَ بمقلةٍ ... خوصأَ يرفعُها أشمُّ منيفُ
يعني بالأشم المنيف عنقها، وقال أبو النجم:
والحُصن شُوس الطرف كالأجادلِ
يصفونها بالشَوس والخَوص لأنها تفعل ذلك من عزة أنفسها تشاوس في نظرها فأما الحول فمذموم إذا كان خلقة، وأما قول الخنساء:
ولما أن رأيتُ الخيلَ قُبْلا ... تبارى بالخدودِ شَبا العَوالى
فليس القبَل هاهنا مذموماً لأنه بمنزلة الشَوس والخَوص وليس بخلقة إنما تفعله من عزة أنفسها، وقال ابن أحمر وذكر فرساً:

الصفحة 121