كتاب المعاني الكبير في أبيات المعاني (اسم الجزء: 1)

وقال:
فأدرك لم يعرق مناط عذاره ... يمر كخذروف الوليد المثقبِ

باب التشبيه بالحجر
فأمره في إثرها وكأنه ... حجر القذافِ أمر فيهِ المجذبِ

التشبيه بالجرادة
قال بشر - بن أبي خازم الأسدي:
مهارشةُ العنانِ كأنّ فيه ... جرادةً هَبوةً فيها اصفرارُ
أي تعض العنان وتعبث به من النشاط. كما قال الآخر:
ملاعبة العنان بغصن بان
وجعل الجرادة صفراء لأنه جعلها ذكراً والإناث سود. يقال:
جرادة ذكر وجرادة أنثى وكذلك نعامة ذكر ونعامة أنثى وبطة وحمامة وحية كذلك.
وقال آخر:
كجرادةٍ بَرَحَتْ لريحِ شمألٍ ... صفراءٍ مصغيةٍ لرجلٍ جرادِ
برحت من البارح.

الصفحة 45