كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن

49 - {وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ}
«وإذ» : الواو عاطفة، «إذ» : اسم ظرفي مفعول به لاذكروا مقدرا، والجملة المقدرة معطوفة على جملة {وَاتَّقُوا} لا محل لها. «سوء» : مفعول ثان منصوب. وجملة «يسومونكم» حال من «آل فرعون» في محل نصب، وجملة «يذبِّحون» تفسيرية لا محل لها. وجملة «وفي ذلكم بلاء» مستأنفة. الجار «من ربكم» متعلق بنعت لـ «بلاء» ، «عظيم» نعت لـ «بلاء» .
51 - {وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ}
«إذ» اسم ظرفي معطوف على «إذ» المتقدمة. «أربعين» : مفعول ثانٍ أي: تمام أربعين، منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، و «ليلة» تمييز منصوب. جملة «وأنتم ظالمون» حالية في محل نصب.
52 - {ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
«ذلك» اسم إشارة مضاف إليه. جملة «لعلكم تشكرون» مستأنفة لا محل لها.

الصفحة 20