كتاب الإيجاز في شرح سنن أبي داود للنووي

مواطن عديدة في كتابه "فيض القدير شرح الجامع الصغير" وهذا ما وقفت عليه منها:
1 - قال في (1/ 177) عند حديث معاذ رفعه: "اتقوا الملاعن الثلاث ... ": "وقال الكمال ابن أبي شريف: وجدتُ بخط النووي في (قطعة) كتبها على "سنن أبي داود" بعد أن نقل قول الخطابي أن الكسر غلط، ما نصه: "وليس الكسر غلطاً، بل هو صحيح أو أصح، فقد ذكر الجوهري وغيره: أنه بالكسر- اسم للغائط الخارج من الإنسان"، انتهى.
وهذا موجود في "شرحنا" على الحديث الأول، وليس على حديث "اتقوا الملاعن ... ".
2 - وقال في (1/ 346): "وقال النووي في "المجموع " و"شرح أبي داود": حديث ضعيف؛ لأن فيه مجهولين. قال: وإنما لم يصرح أبو داود بضعفه؛ لأنه ظاهر".
وهذه عبارة النووي في "شرحنا" هذا على حديث رقم (3).
3 - وفي الموطن السابق أيضاً: "قال المنذري -كالنووي-: ويشبه أن يكون الجدار عارياً غير مملوك، أو قعد متراخياً عنه، فلا يصيبه البول، أو علم رضا صاحبه" وهذا موجود في شرح الحديث رقم (3) من كتابنا هذا.
4 - وقال في (2/ 486) عند شرحه لحديث "إن الماء لا يجنُب": "وصححه النووي في "شرح أبي داود".
وتجد تصحيحه في شرحه لحديث رقم (68) من كتابنا هذا.
5 - وقال في (2/ 669) عن حديث عمار رفعه: "إن من الفطرة: المضمضة، والاستنشاق ... ": "قال النووي في "شرح أبي داود": ضعيف منقطع، أو مرسل؛ لأنه من رواية سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر عن جده عمار. قال البخاري: لم يسمع من جده".

الصفحة 14