كتاب الإيجاز في شرح سنن أبي داود للنووي

وهذا الكلام في كتابنا هذا، عند حديث رقم (53).
6 - وقال في الموطن نفسه وفي شرح الحديث السابق:
"والانتضاح بالماء، أي: الاستنجاء به، من (النضح)، وهو الماء القليل، كذا في "شرح أبي داود" للنووي، وفي "شرح مسلم" له عن الجمهور، وهو نضح الفرج بماء قليل بعد الوضوء؛ لينفي الوسواس".
وهذا في كتابنا تحت شرح حديث رقم (53).
7 - وقال في (5/ 236) على إسناد حديث عائشة الوارد عند أبي داود برقم (56): "قال النووي في "شرح أبي داود": في إسناده ضعف". وكلامه في كتابنا هذا.
8 - وقال في (5/ 545) على حديث عائشة: "ما أُمرتُ كلما بُلْتُ اْن أَتَوضّأ": "وقال -أي النووي- في "شرح أبي داود": ضعيف، لضعف أبو عبد الله بن يحيى التوأم". وكلامه موجود في كتابنا هذا على حديث رقم (42) منه.
9 - وقال في (6/ 142) عند حديث ابن عمر: "من توضّأ على طهر كُتب له عشر حسنات": "وقال -أي النووي- في "شرح أبي داود": هو ضعيف، في إسناده ضعيفان: عبد الرحمن بن زياد الأفريقي، وأبو غُطيف مجهول عيناً وحالًا". وبنحوه في كتابنا هذا على حديث رقم (62).
* أبو الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي (¬1) في "عون المعبود شرح سنن أبي داود" (1/ 142 - ط مكتبة ابن تيمية)، ذكر فيه معنى "إنما هي من الطوافين"، وذكر المعنيين المذكورين عند النووي على حديث
¬__________
(¬1) هو صاحب "العون" بيقين، وقد بينتُ ذلك في أول تحقيقي له، وقد فرغت منه، وهو قيد الطبع، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

الصفحة 15