كتاب الإيجاز في شرح سنن أبي داود للنووي

المصنِّف والملازم له- في كتابه "تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين" (¬1) (ص 70) تحت (فصل: صنف رحمه الله كتباً في الحديث والفقه تعمَّ النفع بها، وانتشر في أقطار الأرض ذكرها، منها: ...) قال (ص 80): "ومنها كتب ابتدأها، ولم يتمها، عاجلته المنية ... " قال (ص 82): "وقطعة يسيرة في شرح سنن أبي داود".
2 - وقال محمد بن عبد الرحمن السخاوي (ت 902 هـ) في "ترجمة شيخ الإسلام الإمام النووي" (ص 12 - ط دار الجماعة الإسلامية- دار العلوم): "ثم إنه اشتغل بالتصنيف والإشغال والإفادة، فصنف ... وقطعة من "شرح أبي داود"" قال: "قلت: وصل فيها إلى أثناء الوضوء، سماها "الإيجاز"" قال: "وسمعتُ أن زاهد عصره الشهاب ابن رسلان أودعها برمّتها (¬2) في "شرحه" الذي كتبه على "السنن" وبنى عليها" (¬3).
3 - وقال في "بذل المجهود في ختم سنن أبي داود" (ص 58 - ط مؤسسة الرسالة وص 72 - ط أضواء السلف) عند كلامه على (شروح سنن أبي داود): "وشرع في شرحه أبو زكريا النووي، فكتب منه كراريس".
4 - وقال جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ) في "المنهاج السوي في ترجمة الإمام النووي" (ص 64) تحت (ذكر تصانيفه): "و"شرح سنن أبي داود" كتب منه يسيراً". وقال في "شرحه على سنن أبي داود"
¬__________
(¬1) أرفقته في أول هذا الكتاب والصفحات المذكورة منه، فتنبه لذاك، تولى الله هذاك.
(¬2) تحرفت في مطبوع "الترجمة"، إلى "بيومها"!! وهي على الجادة في الطبعة الأخرى من الكتاب، وهو مطبوع باسم "المنهل العذب الروي" (ص 55).
(¬3) انظر ما سيأتي تحت عنوان (بين شرْحَيّ النووي وابن رسلان).

الصفحة 7