كتاب قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن

سُورَة الْأَنْفَال
مَدَنِيَّة إِلَّا آيَتَيْنِ قَوْله تَعَالَى {يَسْأَلُونَك عَن الْأَنْفَال} الْآيَة نزلت ببدر
وَقَوله تَعَالَى {يَا أَيهَا النَّبِي حَسبك الله وَمن اتبعك} الْآيَة نزلت بِمَكَّة فِي عمر وَأَصْحَابه
وَقَالَ بَعضهم من قَوْله {وَإِذ يمكر بك الَّذين كفرُوا} إِلَى آخر سبع آيَات لَيْسَ بمدني
وحروفها خَمْسَة آلَاف ومئتان وَأَرْبَعَة وَسِتُّونَ
وكلماتها ألف ومائتان وَإِحْدَى وَثَلَاثُونَ
وآياتها خمس أَو سِتّ أَو سبع وَسَبْعُونَ آيَة وفيهَا من الْمَنْسُوخ سِتّ آيَات

الصفحة 111