كتاب قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن
قَوْله تَعَالَى {عَفا الله عَنْك لم أَذِنت لَهُم حَتَّى يتَبَيَّن لَك الَّذين صدقُوا وَتعلم الْكَاذِبين} 43
مَنْسُوخَة بقوله تَعَالَى {فَأذن لمن شِئْت مِنْهُم}
وَمن غَايَة لطفه تَعَالَى بِعَبْدِهِ مُحَمَّد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَن بدأه بِالْعَفو عَنهُ وَرفع مَحَله فإفتتاح الْكَلَام بِالدُّعَاءِ لَهُ إِذْ مَعْنَاهُ أدام الله لَك الْعَفو وأصل الْعَفو المحو وَالتّرْك
الصفحة 119