كتاب قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن

فالاحسن حمل كَلَام مكي على الْقُرْآن بعد نُزُوله مَعَ الرّوح الْأمين على قلب سيد الْمُرْسلين
والنسخ بِالْمَعْنَى الْمَذْكُور ينفى مِنْهُ قطعا
فَكَلَام مكي على هَذَا فِي غَايَة التسديد لَكِن اعتراضه على ابْن النّحاس غير سديد لحمل كَلَامه على مَا قَالَه صَاحب الإيجاز إِذن لَا خلاف بِحَسب الْحَقِيقَة فَتَأمل

الصفحة 24