كتاب قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن

قَوْله تَعَالَى {ويسألونك مَاذَا يُنْفقُونَ قل الْعَفو} 219
وَهُوَ الْفَاضِل عَن قوت سنة نسخ بِآيَة الزَّكَاة
قَوْله تَعَالَى {وَلَا تنْكِحُوا المشركات حَتَّى يُؤمن} 221
مَنْسُوخ فِي حق الكتابيات بقوله تَعَالَى {وَالْمُحصنَات من الَّذين أُوتُوا الْكتاب} الْآيَة فَشرط مَعَ الْإِبَاحَة الْعِفَّة فَإِن كن عواهر فهن مُحرمَات عِنْد الْحَنَابِلَة خَاصَّة
قلت إِن مثل هَذَا تَخْصِيص لَا نسخ بمامر

الصفحة 71