كتاب قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن

قَوْله تَعَالَى {وبعولتهن أَحَق بردهن فِي ذَلِك إِن أَرَادوا إصلاحا} 228
مَنْسُوخَة بِالطَّلَاق الثَّلَاث
فَقَالَ الطَّلَاق مَرَّتَانِ وَاخْتلف الْمُفَسِّرُونَ إِن وَقعت الثَّالِثَة فَقَالَ معقل بن يسَار وَقعت عِنْد قَوْله تَعَالَى {فَإِن طَلقهَا فَلَا تحل لَهُ من بعد} الْآيَة
قَوْله تَعَالَى
{وَلَا يحل لكم أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئا} 229
نسخهَا الِاسْتِثْنَاء بِالْخلْعِ بقوله تَعَالَى {إِلَّا أَن يخافا أَلا يُقِيمَا حُدُود الله} الْآيَة وَقد مر أَن الِاسْتِثْنَاء لَا يُسمى نسخا
قَوْله تَعَالَى {والوالدات يرضعن أَوْلَادهنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلين} 233
هَذَا خبر مَعْنَاهُ الْأَمر نسخ بقوله تَعَالَى {فَإِن أَرَادَا فصالا عَن ترَاض مِنْهُمَا وتشاور} لأهل الْخِبْرَة إِن الْفِطَام فِي ذَلِك الْوَقْت لَا يضر الْوَلَد {فَلَا جنَاح عَلَيْهِمَا} أَي فِي الْفِطَام قبل الْحَوْلَيْنِ

الصفحة 72