كتاب فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة

وأنصار؛ حينئذ أمر بجهاد الكفار.
هل الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة يوم كانوا في مكة، هل كانوا يعملون هذه الأعمال؟. أبدا، بل كانوا منهيين عن ذلك.
هل كانوا يخربون أموال الكفار حين كانوا في مكة؟. أبدا، كانوا منهيين عن ذلك، مأمورين بالدعوة والبلاغ فقط، أما الإلزام والقتال فهذا إنما كان في المدينة لما صار للإسلام دولة.

الصفحة 66