كتاب العدة للكرب والشدة لضياء الدين المقدسي

إِلَى الْحَمَّامِ، وَنَظِّفُوهُ، وَائْتُونِي بِهِ.
فَطَابَتْ نَفْسِي، فَسَجَدْتُ شُكْرًا لِلَّهِ، فَأَطَلْتُ السُّجُودَ، فَقَالُوا لِي: قُمْ.
فَقَالَ لَهُمُ الْمَهْدِيُّ،: دَعُوهُ مَا كَانَ سَاجِدًا، ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي، فَلَمَّا رَدُّونِي إِلَيْهِ، خَلَعَ عَلَيَّ، وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى ظَهْرِي، وَقَالَ: يَا يَعْقُوبُ، لَا يَمْتَنُّ عَلَيْكَ أَحَدٌ بِمِنَّةٍ، فَمَا زِلْتُ اللَّيْلَةَ قَلِقًا بِأَمْرِكَ

الصفحة 96