كتاب تحفة الأبرار بنكت الأذكار للنووي

قوله: وقصة أبي رغال الذي كان يسرق الحاج بمحجنه.
قال الحافظ ابن حجر: كذا وقع في عدة نسخ من الأذكار ولم أر في شيء من الروايات وصف أبي رغال بذلك، ولعلها كانت (والذي) فسقطت واو العطف فأما قصة أبي رغال وهو بكسر الراء وتخفيف الغين المعجمة وآخره لام فأخرج أحمد عن جابر قال: لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر قال: (لا تسئلوا الآيات فقد سألها قوم صالح، فكانت يعين الناقة ترد من هذا الفج، وتصدر من هذا الفج، فعتوا عن أمر ربهم فعقروها فأخذتهم صحية، أهمد الله بها من كان تحت أديم السماء منهم إلا رجلا واحدا كان في الحرم، فلما خرج منه أصابه ما أصاب قومه قالوا: من هو يا رسول الله؟ قال: أبو رغال.
وأما قصة الذي كان يسرق الحاج بمحجنه فأخرجها مسلم من حديث جابر في صلاة الكسوف ولفظه: (حتى رأيت فيها

الصفحة 91