كتاب إعراب القراءات السبع وعللها ط العلمية

فإن قيل: لم دعا لوالده وهو كافرٌ؟ .
ففي ذَلِكَ جوابان:
أحدهما: اغفر لَهُ إن آمنَ، كما قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّيْنِ.
تَرِبَتْ يَدَاكَ»، معناه: إن لم تفعل.
والجوابُ الثَّاني: أنَّ الوَلَدَ يعبر به عن الجماعة، فالتقدير لولد المؤمنين لا الكافرين، ومن ولده أنبياء، وروى عنْ الْحُسَيْن أَنَّهُ قَرَأَ «وَلِوَلَدَيَّ».

الصفحة 464