كتاب إعراب القراءات السبع وعللها ط العلمية

وَسَلَّمَ رغبةً فِيْ القُرآن وشهرةً لَهُ.
وقرأ ابْنُ مُحيصن وعاصمٌ الجحدري: «لُبَدًا» بضم اللام وفتح الباء.
وروى عنْ الجَحْدَرِيِّ «لُبْدًا».
وروى عنْ هارون «لُبُدًا» بضمتين مثل ثُمُر. ففيه أربعُ قراءاتٍ عَلَى هَذَا، لِبَدًا، ولُبَدًا، ولُبُدًا، وقال بعضهم: لُبْدًا مثل أَسَدٍ، وأُسْدٍ، وَيُقَال: أسد ذو لبدة: إذا تلبد شهره بين كَتِفَيْهِ، ورَكَبَ بَعْضُهُ بَعْضًا.
وقولُه تَعَالى: {رَبِّي أَمَدًا}.
أسكنَ الياء الكوفيون وابنُ عامرٍ.
وفتحها الباقون.
والَأمَدُ: الغايةُ.
وقال الشَّاعِر:
سَبْقَ الجَوَادِ إِذَا اسْتَوْلَى عَلَى الَأمَدِ

الصفحة 468