كتاب إعراب القراءات السبع وعللها ط العلمية

فنَحُن فِيْ ذَلِكَ الضِّياء وفي النُّو ... رِ وسُبلِ الرّشادِ نَحْتَرِقُ
فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لا فَضَّ اللَّه فَاكَ» فيقالُ: للصلب الصلب والصلب، والصلب، والصالب، والمَتْنُ، والمَتْنَةُ، والظَّهْرُ، والمَطَاْ، والقَرَاْ، وكتب بالألفِ كقولهم: ناقةٌ قرواء إِذَا كانت طَويلةَ القَراء، أي: الظَّهر، ولا يُقال: جَمَلٌ أقرى كما لا يُقال: رَجُل أحسن، وديمة هطلاء ولا يُقال سحابة أهطل، وذكر ابْنُ السِّكِّيْتِ: أن القَرا بالياء والألف ويثنى «القَرَيَانِ، والقَرَوَاْنِ».
وقولُه: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ} الرَّجعُ: الماءُ. أنشدَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِيْ صِفة سَيْفٍ:
للمُتَنَخَّلِ:
أَبْيَضُ كالرَّجعِ رَسُوبٌ إِذَا ... مَا ثَاَخَ فِيْ مُحْتَفَلٍ يختلي

الصفحة 507