قال أبو عبد الله: سألت ابن مجاهد لِمَ شدد «جَزًّا» فَقَالَ عوضًا من الهمزة وكذلك «المشمَّة» مثله.
فإن قيل: كيف تقف عَلَى قراءة حمزة عَلَى «أصحاب المَشمَهْ» ومن شَرطه أن يدع الهَمْزَ إِذَا وقف؟
فقل: أنقل فتحة الهمزة إلى الشين وأسقطها. فأقول «أصحاب المشمة» وتفسير «أصحاب المشأمة»: هُمْ الَّذِيِْنَ كفروا بالقرآن، وهم الَّذِيِْنَ يعطون كتابهم بشمالهم. والشمال - بلغة بني غُطَيف يُقال له: المشأمة.