كتاب إعراب القراءات السبع وعللها ط العلمية

للذي ذبحه ما أنفع الصَّمت، فَقَالَ الثالث: أنا الصميت، فأخذوه فَذَبَحُوه أيضًا.
وحَدَّثَنَا عنْ ابنُ حُميد، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمة، عنْ الشرقي بْن القُطامي، قَالَ:
النسناس: خلق باليمن لأحدهم يد ورجل، وعين يَنقُزُ بها، وهو صيدٌ لأهلِ اليمنِ، قَالَ: فخرجَ رجلان فِيْ طلبِ واحدٍ منهم هرم فأدركاه فعرفاه، فالتفت إليهما، وهو يَقُولُ:
يَا رُبَّ يَوْمٍ لو أَرَدْتُمَانِيْ ... لَمِتُّمَا أَوْ لَتَرَكْتُمَانِيْ
والنَّاسُ في القرآن عَلَى أقسامٍ: فقوله: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ} فإنه يعني مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقولُه: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} يعني إِبْرَاهِيم خليلُ الرَّحْمَن عَلَيْهِ السَّلام.

تم الكتاب بحمد الله ومنه

الصفحة 557