كتاب ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل (اسم الجزء: 1)

بدليل الخطاب فصار الكلام فى قوم أن لو قيل: الله هو السمبع العليم لا غيره وأحرز الفصل بالضمير هذا المعنى مع إعطاء المفهوم إياه ولم يكن ورود ما فى سورة الأعراف من التنكير ليناسب الوارد متقدما فى سورة السجدة ولا التعريف الوارد فى الصفتين العليتين فى سورة السجدة ليناسب ما تقدم آية الأعراف فجاء كل على ما يناسب والله أعلم.

الصفحة 224