كتاب بحر الفوائد (المشهور بمعاني الأخبار) للكلاباذي - ط السلام ت زكي (اسم الجزء: 2)

655 - حَدَّثَنَاهُ نَصْرُ بْنُ الْفَتْحِ، حَدَّثَنا أَبُو عِيسَى , حَدَّثَنا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قال رَسُولُ - صلى الله عليه وسلم -: " يُدْعَى نُوحٌ - عليه السلام - فَيُقَالُ: هَلْ بَلَّغْتَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ , فَيُدْعَى قَوْمُهُ , فَيُقَالُ: هَلْ بَلَّغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ , وَمَا أَتَانَا مِنْ أَحَدٍ , فَيُقَالُ: مَنْ شُهُودُكَ؟ , فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ , قال: " فَيُؤْتَى بِكُمْ فتَشْهَدُونَ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ، فَذَلِكَ قَوْلُ الله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}، والوسط العَدْلُ ".

الصفحة 571