كتاب تاريخ الحياة العلمية في المدينة النبوية خلال القرن الثاني الهجري
15
مستخلصة من خلال تاريخ دمشق لابن عساكر.
وقد قسمت البحث إلى مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة. تحدثت في
المقدمة عن اهمية الموضوع وأسبايب اختياره وأهم مصادر ومراجع البحث.
وفي التمهيد تحدثت عن الأوضاع العلمية في المدينة ما قبل فترة البحث،
وبخاصة العقد الأخير من القرن الهجري الأول.
وتضمن الفصل الأول الحديث عن العوامل المؤثرة في الحياة العلمية من
الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأثر الفرق وتدوين العلوم
والحلقات العلمية في الحياة العلمية.
أما الفصل الثاني فقد كان عن علوم الشريعة وبه تحدثت عن أبرز القراء
ومؤلفاتهم، والمفسرين ومساهماتهم، والمحدثين وجهودهم في جمع ونقد
الحديث، وعن الفقه وأبرز المجتهدين المجددين، والفرق بين فقه الرأي وفقه
الأثر، او فقه العراق وفقه المدينة.
وخصصت الفصل الثالث للحديث عن علوم العربية ذكرت أبرز
الشعراء ونماذح من شعرهم وتعرضت للخطابة ونماذح منها. والقصص
والقصاص ودورهم. وللكتابة وأبرز الكتاب، كما تحدثت عن علم النحو
ومدرسة المدينة في النحو، ورواية اللغة وأهم رواتها.
أما الفصل الرابع كان عن العلوم الاجتماعية والعلوم العلمية، فذكرت
المؤرخين ومساهماتهم، وكون المدينة تمثل المدرسة الأولى في علم المغازي
والسير، وتحدثت عن علماء النسب ومؤلفاتهم، وعن التربية وأساليبها، وعن