كتاب تاريخ الحياة العلمية في المدينة النبوية خلال القرن الثاني الهجري
20
بعد سنة 0 20 هـ فهؤلاء قد يكون عطاوهم خلال القرن الثاني ولكن وفاتهم
في القرن الثالث الهجري.
وهذا العمل الذي قمت به هو اجتهاد منى وحسب مشورة أستاذي
الفاضل. ولعلي وفقت لإعطاء الصورة الحقيقية للوضع القائم في هذه المدينة
الشريفة.
اما تحديد الضابط المكاني فإني سرت على منهج الأئمة السابقين ممن كتب
في تاريخ العلماء في مدينة معينة كالخطيب في تاريخ بغداد وابن عساكر في
تاريخ دمشق والسخاوي في التحفة اللطيفة والفاسي في العقد الثمين وغيرهم،
حيث يذكرون ساكن المدينة ومن ورد عليها.