كتاب تاريخ الحياة العلمية في المدينة النبوية خلال القرن الثاني الهجري
38
بالأرض كلها في طلب العلم فما لقي أعلم منه" (1). وقال ابن حبان في الثقات:
"كان افقه أهل الحجاز) (2)، وكان أفقه الناس في رأيه (3)، وكان من اعبر الناس
للرويا (4)، وقال علي بن المديني: " لا اعلم في التابعين أوسمع علما منه " (5).
-عد عروة بن الزبير (ت 94 هـ) الإمام عالم المدينة، واحد الفقهاء السبعة
وكانت لديه كتب فقه أحرقها يوم الحرة (6)، ويبدو أنه كان يدرس اولاده
حسب الأبواب الفقهية (7).
* أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف (94 هـ) احد الأئمة الكبار، وصفه
الزهرى بانه بحر (8)، وقال ابن سعد: "كان ثقة فقيها كثير الحديث" (6)، وقال
الذهبي: "كان طلابة للعلم، فقيها، مجتهدا، كبير القدر، حجة" (0 1).
* عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود الهذلي (ت 98 هـ) أحد الفقهاء
__________
(1) المصدر السابق 4/ 5 8.
(2) ابن حبان (محمد بن حبان بن احمد التميمي) الثقات، نشر دائرة المعارف العثمانية، الهند، 1397!
4/ 274، ابن حجر، تهذيب التهذيب 4/ 85.
(3) ابن سعد، الطبقات 5/ 121.
(4) ابن سعد، الطبقات 5/ 124، ابن قتيبة (محمد بن مسلم ت 279 هـ) المعارف، نشر دار المعارف
بمصر، ط/ 1، 969 1 م، تحقيق دثروت عكاشة، ص 437. تحقيق د. ثروت عكاشة.
(5) الذهبي، العبر 1/ 2 8.
(6) ابن سعد، الطبقات 5/ 179، الذهبي، السير 4/ 426.
(7) د. محمد مصطفى الاعظمي، دراسات في الحديث النبوي، المكتب الإسلامي، بيروت،. هـ4 1! 1/ 58 1.
(8) الذهبي، العبر 1/ 83، ابن حجر، تهذيب التهذيب 2 1/ 6 1 1.
(9) الطبقات 5/ 155.
(10) السير 4/ 287.