كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية (اسم الجزء: 1)

Geschichte: Brockelmann، جـ 1، ص 345 وقد ذكر كتبا أخرى).
(3) وولد الأخ الثالث "ضياء الدين أبو الفتح نصر الله" عام 558 هـ (1163 م) فى الجزيرة، وتوفى عام 637 هـ (1239 م) ببغداد. وترجع شهرته على الأخص إلى أنه كان من أصحاب الأساليب. أما كتابه فى البلاغة "المثل السائر فى أدب الكاتب والشاعر" (طبعة بولاق 1282 هـ) فيعد من أهم المراجع فى العالم الإسلامى؛ وقد ذكر مؤلفاته الأخرى ابن خلكان وبروكلمان (Bockelmann، Gesch., جـ 1, ص 297). وهو على خلاف أخيه المؤرخ، عاش عيشة كلها نشاط وحركة؛ قدمه القاضى الفاضل إلى صلاح الدين، واتصل بخدمته عام 587 هـ وسرعان ما أصبح وزير الملك الأفضل بن صلاح الدين؛ ولما انتزعت دمشق من الملك الأفضل فرّ ضياء الدين بكل مشقة إلى مصر فى صندوق مقفل. وظل مختفيا حتى استقر الملك الأفضل فى سميساط التى عوض بها عن ملكه السابق. ولكن ضياء الدين لم يمكث بها سوى مدة قصيرة، ثم اتصل بخدمة صاحب حلب عام 607 هـ (1210 م)، ولم يطل مقامه هناك فغادرها سعيا وراء حظه إلى الموصل؛ ثم إربل فسنجار. وفى عام 618 هـ (1221 م) كتب الإنشاء لصاحب الموصل ناصر الدين محمود. وتوفى أثناء إحدى رحلاته لبغداد. أما ولده شرف الدين محمد، فقد كان أيضا مؤلفا، توفى فى ريعان شبابه عام 622 هـ (1225 م).
المصادر:
(1) ابن خلكان: وفيات: طبعة فستنفلد WUstenfeld, رقم 734.
(2) Brockelmann كتابه المذكور.
(3) انظر كولدسيهر Golaziher ومركوليوث Margoliouht فى المصادر التى ذكرها بروكلمان Brockelmann .
وهناك مؤلفون آخرون يكنون بابن الأثير الدين أبى الفداء إسماعيل المتوفى عام 699 هـ (انظر Brock- elmann، كتابه المذكور، جـ 1، ص 341؛
ويذكر كولدسيهر Goldziher مؤلفا آخر

الصفحة 120