كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية (اسم الجزء: 1)

D. K. Petrof، ليدن 1914؛ انظر بحث كولدسيهر في مجلة. Zeitschr. d , Deutsch. Morgenl. Gesellsch , المجلد 69، ص 192 وما بعدها) الذي كشف عنه دوزى Dozy من قبل، والذي ألفه ابن حزم في شاطبة (الطوق، ص 1، س 8) حوالى عام 418 هـ (طوق، ص 79 وما بعدها) قبل وفاة خَيْران عام 419 هـ؛ وقد يشير اعتداء أبي الجيش مجاهد على خيران إلى أن هذا الكتاب تم بعد ما وقع بينهما من خلاف في ربيع الثاني عام 417) انظر ابن الأثير، طبعة تورنبرغ، جـ 9، ص 195)؛ ويؤخذ من وفاة الحكم بن المنذر عام 420 هـ (كما يقول ابن بشكوال، رقم) أن هناك تاريخًا آخر لانتهاء ابن حزم من مؤلفه هذا (طوق، ص 42، س 7). ويبد وابن حزم دقيق الملاحظة بارع الأسلوب شائق الشاعرية في هذا المؤلف الذي تناول فيه العشق وألوانه المختلفة، وأوضح أفكاره النفسية بأقاصيص استمدها من تجاريبه الخاصة وتجاريب معاصريه وشواهد استقاها من شعره. ولا يكشف هذا الكتاب عن شخصية ابن حزم فحسب، بل يعطينا أيضًا صورة شائقة لناحية من نواحى الحياة في عصره لا يعرف عنها إلا القليل.
والراجح أن يكون ابن حزم قد كتب في ذلك العصر أيضًا رسالته المسماة "رسالة في فضل الأندلس" وأهداها إلى صديقه أبي بكر محمد بن إسحاق (الذهبي، رقم 59) وهي مذكورة في المقرى (طبعة دوزى وغيره، جـ 2، ص 109، س 18، ص 121؛ وطبعة بولاق 1279 هـ، جـ 2، ص 767,س 8 وما بعده). وقد ألف هذه الرسالة نزولا على رغبة حاكم قلعة البونت (المقرى، جـ 2، ص 110، ابن الأبار: التكملة، رقم 432) وهو يزودنا في هذه الرسالة بلمحة طريفة عن أهم تصانيف مسلمى الأندلس المتقدمين. ولايزال باقيا من مؤلفاته في التاريخ: "نقط العروس في تواريخ الخلفاء" (طبعه مع ترجمة إسبانية تسيبولد F. Seybold G. في مجلة - Rev. del Centro de Estudios his toricos de Granaday su Reino, جـ 1، ص 160 وما بعدها، ص 237 وما بعدها، غرناطة سنة 1911)؛ وكتاب "جمهرة الأنساب" أو "أنساب العرب"

الصفحة 161