كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية (اسم الجزء: 8)

على الضفة اليمنى لنهر الفرات عند مَنْبِج والرصافة (وصعدوا فيما بعد إلى جوار قنسرين ودمشق) وفي الجنوب حتى عين التمر وجبل إلاهة (لاهة) كما عاشوا أيضًا بين خفان والعذيب وعبرت جماعة أخرى في الوقت نفسه دجلة إلى آذربيجان (Chantre: Lammens ص 96 وما بعدها؛ 121 وما بعدها؛ Mo'awia, ص 381, 398 - 400؛ Ommayyades, ص 214, 240, 266 وما بعدها؛ Musil, وبخاصة مؤلفه Euphrates ص 42، 170, 285, 359؛ Palmyrena ص 175, 248, 281 وما بعدها) ولا غنى للباحث في طبيعة منازل تغلب في عهود التاريخ من الرجوع إلى كتب موسل Musil (انظر المصادر).
تاريخها:
سمعنا بتغلب أول ما سمعنا في حكم سابور الثاني الذي غزا أرض بكر وتغلب "بين دولة الفرس وثغور الروم في الشام"، وأسكن جماعة منهم البحرين وكرمان وتَّوج والأهواز، وربما كان غرضه من ذلك أن يزيد من قدرته على حكمهم (Sasaniden: Noeldeke, ص 56 وما بعدها ص 67) وأمَّر أبرهة (؟ ) الحميرى زهير بن جناب الكلبى على بكر وتغلب في غزوته نجدا (الأغانى جـ 21، ص 95؛ ابن الأثير، جـ 1، ص 367 وما بعدها) فحاولت القبيلتان تشد أزرهما قبائل أخرى من معد أن ترفعا عن كاهليهما النير اليمنى، وانتهى ذلك بيومى السُّلان وخزاز وقيل خزازى (انظر في شأن موقعهما Fuenf Mo'allagat: Noeldeke, جـ 1، ص 44، 84) وكان أميرهما في هذين اليومين ربيعة بن الحارث أو ابنه كليب (انظر هذه المادة، العقد، جـ 3، ص 66، ص 31، Reiske، ص 182 وأراد المهلهل أخو كليب أن يثأر لأخيه فقامت حرب البسوس على بكر (وتختلف الروايات في وقائع هذه الحرب وترتيبها وأسمائها: انظر البكرى، ص 842 - 843, Reiske, ص 164, 181 - 198؛ الأغانى؛ جـ 4، ص 143؛ ابن الأثير، جـ 1، ص 384 - 397,: Blan الكتاب المذكور، أما عن مواقع هذه الحروب فانظر Wetzstein في Ztschr. f. allg. Erak N.S. جـ 18، سنة 1865, ص 262 وما

الصفحة 2285