كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية (اسم الجزء: 8)

Nau، ص 109 وما بعدها؛ Charles، ص 98 - 100). وكان سرجيوس ولى القبيلة الَّذي يرعاها. وهم يزورون قبره في الرصافة ويستظلون في الحرب بلوائه مما دعا غيرهم من القبائل إلى السخرية بهم كثيرًا) Omawades: Lammens ص 214، 217، 239 - 241؛ Mo, awia, ص 435؛ Musil: Palmyrenal 267، 269 شيخو: النصرانية، ص 99 وما بعدها) وكان شربهم الخمر من الخلال التي طالما عابهم عليها خصومهم) Goldzhger: كتابه المذكور؛ ديوان القطامى، ص 9 وما بعدها، س 9؛ انظر عن حاناتهم Omayyades: Lammens، ص 253، 256) وأشهر ما أخذ عليهم من خلال: الطمع والبخل (المسعودى: المروج، ج 6، ص 151 وما بعدها؛ العقد، ج 3، ص 84، 93، 232، 236، الأغانى، ج 7، ص 186). وإذا كان لهذا اللوم الَّذي استهدفوا له أساس أعمق من مجرد السخرية التي لذعهم بها جرير أفلا يحق لنا أن نتساءل: ألم يباعد مجدهم وأنفتهم المعهودة (وربما كانت هذه الفضائل قد اجتمعت في كليب) بينهم وبين جيرانهم الحاسدين الذين كانوا دونهم شمائل؟
وخرج من تغلب عدد من مشاهير الشعراء (شيخو: شعراء النصرانية، وقد تناول في مؤلفه هذا شعراء كليب) هم المهلهل (وهو في نظر تغلب أول من قصد القصائد" ويقول الأصمعى إنه أول من نظم القصيدة في ثلاثين بيتا: Fresnel، ص 76، 84 , والسفَّاح (وهو سلمة بن خالد الَّذي قاد تغلب يوم الكلاب، انظر مادة "بكر") والأخنس بن شهاب، وأفنون (لقب صريم بن معشر) وعمرو بن كلثوم وجابر بن حُنَيَّ (انظر Fuenf Mo'all.: Noeldeke, ج 1، ص 19) وعميرة بن جعيل (ذكره ابن قتيبة في الشعر والشعراء، ص 411 عند كلامه على عميرة) ونزيد على هؤلاء: كعب بن جعيل (الكاتب نفسه؛ Chantre: Lammens، ص 102 - 105؛ 134، Mo'awia ص 188، تعليق 8) والأخطل والقطامى والعتابى، وهو من أحفاد عمرو المتأخرين (Noeldeke: كتابه المذكور) وغيرهم وذكر شعراء آخرون

الصفحة 2295