كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية (اسم الجزء: 1)

1898، ولقد ذكر لكلرك Leclerc ترجمة إسبانية للوزانو Lozano عام 1893. أما عن الكتاب الفارسِى "جاويدان خرد" فانظر Ethe فى. Grundriss der Iran philologie جـ 2، ص 346، و Inostranchev فى Zapiski Vost Otd.Imp Arck.Obshch وما بعدها جـ 18، ص 180، وانظر أيضا الكاتب ذاته فى Sasanidskie Etiudi ص 22 وما بعدها. وهناك نظرة عامة عن فلسفة ابن مسكويه فى كتاب de Boer تاريخ الفلسفة فى الإسلام، ص 128 وما بعدها.
المصادر:
علاوة على المصادر المذكورة فى صلب المادة انظر:
(1) ابن القفطى: تاريخ الحكماء، طبعة ليبيرت ص 331.
(2) ياقوت: إرشاد، طبعة مركوليوث، جـ 2، ص 49 وما بعدها.
(3) Note on the Historian: Amedroz، طبعة كيتانى، جـ 1، ص 17 وما بعدها.
(4) Gesch d. arab Litt.: Brockelmann جـ 1، ص 342.

ابن المقفع
أبو محمد عبد الله، وكان يكنى قبل إسلامه أبا عمرو: مؤلف عربى من أصل فارسى، وكان اسمه فى الأصل رُوْزبه بن دادُويه، وأبوه من مدينة جور) فيروز آباد، هَكذا يصحح اسم المدينة فى الفهرست، جـ 1، ص 118 (إحدى مدن فارس، وقد وكل اليه الحجاج بن يوسف جباية الخراج فى العراق وفارس، واتهم باحتجاز شئ من مال السلطان فضرب ضربا مبرحا فتقفعت يده ومن ثم جاء لقبه. والتحق ولده المترجم له بخدمة عيسى بن على عم الخليفتين أبى العباس السفاح والمنصور، وقد تحول عن المزدكية إلى الإسلام بين يدى مولاه. ولما كلفه الخليفة المنصور أن يحرر ميثاق الهدنة بينه وبين عمه عبد الله، اتهم بتحوير بعض الألفاظ على وجه لم يرض الخليفة، فأراد أن ينتقم منه فكتب سرا إلى سفيان بن معاوية المهلبى عامله على البصرة أن يقتله لذنبه، فقطعت ساقاه وألقيت الواحدة بعد الأخرى فى النار. وكان الشك يحيط بعقيدة ابن

الصفحة 272