و "عالمدار" لرفيع جواد و "بويوك غازته" لمحمد زكريا (سرتل).
وفي الأناضول دافع عن الحركة القومية أول الأمر صحيفة " إراده ملّيّه" لسان حال مؤتمر سيواس، وقد ظهرت أول ما ظهرت يوم 4 سبتمبر سنة 1919؛ ووصل مصطفى كمال باشا إلى أنقره في 27 ديسمبر سنة 1919 وأنشأ بعد وصوله بأسبوعين صحيفته "حاكميت ملّيَّه" التي أعيد تسميتها باسم "أولوس" سنة 1928 و "خلقجى" سنة 1955، ثم عاد الاسم إلى "أولوس" سنة 1956؛ وفي سنة 1920 نقل يونس نادى صحيفته "يكى كون" إلى أنقره، وعاد إلى إستانبول سنة 1923 لينشئ "جمهوريت" التي أصبحت الصحيفة الكمالية الرئيسية في قصبة البلاد القديمة، ومما يستحق الذكر للك المجلات التي أنشئت أو نشرت في السنوات الواقعة بين نهاية الحرب وإعلان الجمهورية، ومن بينها الصحيفة الشيوعية "آيدينلق"، والصحيفة الأدبية "دركاه" التي كانت تنشر مقالات بقلم يعقوب قدرى (قره عثمان أوغلى)، وصحيفة "كوجوك مجموعه" لضياء كوك آلب، وقد بدأت في ديار بكر سنة 1922.
وأوقفت الرقابة بدخول الجيش التركى إستانبول يوم 7 أكتوبر سنة 1923؛ وقد أعاد دستور سنة 1924 تأكيد التعهد الدستورى القائم الذي ينص على أن الصحافة حرة في حدود القانون وإنها لا تخضع لرقابة سابقة على النشر، على أن السلطات تولت حقوق الإيقاف في السنة التالية بمقتضى قانون النظام العام (تقرير سكون) الذي ظل معمولًا به سنتين، وكذلك سمح قانون الصحافة المصادر سنة 1932 بالإيقاف والمصادرة بمقتضى قرار حكومى، وقد عدل هذا القانون مرارًا فيما بعد؛ وأعيد تحديد الجرائم الصحفية والعقوبات وغيرها من الأحكام؛ وفي سنة 1933 أصلحت الإدارة العامة للصحافة، وكانت قد انحلت سنة 1931، وأصبحت في سنة 1940 "الإدارة العامة للصحافة والإذاعة والسياحة" وألحقت بمكتب رئيس الوزراء؛ وحوالي نهاية حكم الحزب الديمقراطى- 1950 - 1960)،