كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية (اسم الجزء: 9)

أنهم رضوا به ولم يعملوا عى إحداثه وتيسيره (¬1).
(حـ) سكانها
بلغ عدد سكان الجزائر وفق تعداد عام 1906 (5.231.650 نسمة) يمكننا أن نقسمهم على الوجه الآتي:

1 - الأوربيون 658.567 نسمة
رعايا فرنسيون
492.369
فرنسيون
288.976
أجانب أصبحوا مواطنين بمقتضى قانون عام 1889
148.748
يهود وطنيون أصبحوا مواطنين وفق مرسوم 13 أكتوبر عام 1870 وأبناؤهم
64.645
أجانب
166.198
أسبان 117.475
طليان 35.153
مالطيون 6.127
من جنسيات أخرى 9.352
ب - الأهالي المسلمون 4.477.788
رعايا فرنسيون 4.447.149
أجانب (مراكشيون وتونسيون وغيرهم) 20.639
ويتبين من هذا أن عدد السكان المسلمين الذي لم يكن في عام 1830 يتجاوز 2.5 مليون نسمة، يبلغ الآن نحو تسعة أعشار السكان جميعًا. على أن هؤلاء أبعد ما يكونون عن الانسجام، وقد جرت العادة أن تقسم طوائفهم المختلفة كما يلي: (1) البربر وبعضهم من أخلاف القوم الذين كانوا يسكنون شمالي إفريقية عندما رسخت قدم الإسلام في هذه الربوع (2) العرب وبعضهم من أخلاف الفاتحين الذين قدموا إلى هذه البلاد في القرن السابع الميلادي، لكن كثرتهم من أخلاف الغزاة الهلالية الذين قدموا في القرن الحادي عشر الميلادي وقد اختلطوا جميعًا بالسكان الأصليين. (3) المغاربة أو الحضر وهم الذين يسكنون الحواضر، وقد انحدروا من شعوب إفريقية مختلفة انضمت إليهم عناصر أجنبية، واخعلط بهم في القرن الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر مهاجرو الأندلس. ثم انضم إليهم في القرنين السادس عشر والسابع عشر من أسلم من الأوربيين. (4) القُلُغْلى: وهم مولدون آباؤهم من الترك وأمهاتهم
¬__________
(¬1) كان من الإنصاف أن يشير الكاتب إلى أن النظام الاستعمارى المرسوم للجزائر من سنة 1830 لا يمكن أن يأتي إلَّا بهذه النتيجة.

الصفحة 2840