كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية (اسم الجزء: 10)

وفي فلسفة جلال الدين الرومى كثير من آراء الأفلاطونية الجديدة كما هي الحال عند غيره من كتاب المتصوفة. وقد عبر عن بعضها الآخر في جرأة متناهية فلا يلتمس له من أسباب غفرانها إلا سبب واحد وهو الصياغة الشعرية هي التي دفعته إليها.
وثمة فقرة أخرى مشهورة فيها ضرب من التناسخ: "أموت وأنا حجر ثم أغدو نبتًا، وأموت وأنا ثبت ثم أرفع إلى مرتبة الحيوان. وأموت وأنا حيوان ثم أبعث إنسانًا ... وأموت وأنا إنسان ثم أعود إلى الحياة ملاكًا ... بل سأشرف على الملاك فأغدو شيئًا لم تره عين إنسان، ثم أستحيل بعد ذلك عدما، عدما". ثم فقرة يتجلى فيها القول بوحدة الوجود، وحد الشاعر فيها بين نمْسه وبين الطبيعة بأسرها.
المصادر:
(1) المثنوى: النص مع ترجمه شعرية تركية بقلم سليمان نحيفى، بولاق سنة 1268 هـ.
(2) المثنوى: مع شرحه باللغة التركية للأنقروى، في ستة مجلدات. المطبعة العامرة سنة 1289 هـ
(3) Mesnewi oder Dop-: G.Rosen pelverse des Scheich Mewlana Dschelal ed-Din Rumi، لبيسك سنة 1849، ترجمة الكتاب الأول.
(4) ترجمة الكتاب الأول بقلم Sir James Redhouse، لندن سنة 1881.
(5) ترجمة مختصرة للملحمة كلها بقلم E.H.Whinfreld، لندن 1887 و 1898.
(6) Auswahl aus: Von Rosenzweig den Divanen des grossten mystischen Dichters Persienc فينا سنة 1838.
(7) Aus dem Diwan (1819): Ruckert Ges . Werke, herausgeg Von Laistmer جـ 3، ص 246 - 258.
(8) Blutensammlung: Tholuck ص 53 - 191.
(9) Moise et le Chevrier, apologue persan ترجمة في. Baudry في Mogasin Pittoresque سنة 1857، ص 242.
(10) The Masnavi الكتاب الثاني بقلم E.H. Wilson لندن سنة 1901، في مجلدين الأول الترجمة والثاني شروح.

الصفحة 3139