كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية (اسم الجزء: 11)
وقد أبى برقوق فى قتاله منطاش ويلبغا الناصرى، وطومان باى فى قتاله العثمانيين أن يأخذا بهذا الاقتراح وفضلا القتال فى جوار القاهرة (النجوم الزاهرة، جـ 5، ص 409، س 8 - 9، ص 411، ابن قاضى شهبة، ورقة 38 ب، س 5 - 8؛ ابن الفرات، جـ 7، ص 114؛ جـ 9، ص 80، س 24 - 27؛ البدائع، جـ 5، ص 136، س 6 - 9، 22 - 24 - ص 139).
والظاهر أن الهزيمة التى أنزلها السلطان أيبك بالناصر يوسف فى العباسية سنة 684 هـ (فبراير 1251 م) بعد أن عبر الناصر الصحراء مباشرة وأزال إلى النهاية خطر تهديد الأيوبيين لحكم المماليك، لم تغرِ خلفاء أيبك بأن يحذوا حذوه.
منديل الأمان: حين كان واحد من الطرفين المتنازعين يرغب فى التفاوض لعقد هدنة أو صلح أو تسليم فإنه كان يوفد إلى معسكر عدوه مبعوثًا أو مبعوثين يحملون (منديل الأمان). وكان هذا المنديل، الذى لم يحدد لونه, يلف عادة حول العنق أو يوضع على الرأس (قلما كان يطوى حول الوسط أو يحمل باليد). ويمكن أن يرسل مثل هذا المنديل أيضًا على يد الجانب المنتصر دلالة على قبوله العرض بالتفاوض (Zettersteen: Beitraege، جـ 7، ص 145، س 12؛ المنهل، جـ 5، ورقة 120، س 18؛ النجوم الزاهرة، جـ 5، ص 309، س 7؛ جـ 7، ص 415، س 10 - 11، ص 439، س 3 - 4؛ البدائع، جـ 2، ص 11، س 20 - 26؛ جـ 3، ص 109، س 12، ص 306، س 6، ص 353، س 10؛ ابن عربشاه: التأليف الطاهر، المتحف البريطانى، المخطوطات الشرقية، رقم 3026، ورقة 186، س 14 - 16، ورقة 197، س 18 - 19؛ وانظر أيضًا L.A. Mayer Costume: Mameluke, ص 63، تعليق 4، وانظر Dozy,. وقلما كان يستخدم "قميص الأمان" فى العرض الذى كان يستخدم من أجله المنديل (ابن الفرات، جـ 7، ص 228؛ وانظر أيضًا: المنصورى، ورقة 23/ 1، س 13).
الصفحة 3558
10518