كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية (اسم الجزء: 13)

جزء بعينه من سور القلعة (Anticano، ص 147 - 148: كريت سنة 1646؛ انظر أيضًا بجوى، جـ 2، ص 193 عن المدفعيين المسيحيين في كران، سنة 1595)؛ وعن النيران المتقاطعة من بطاريات المدافع المتعددة (Bosio. جـ 3، ص 538 - 539 في مالطة، سنة 1565)؛ أضف إلى ذلك استخدام المدفع المتوسط ليؤثر بعمق في أسوار القلعة، ثم استخدام المدافع الأثقل لتهدم المعقل الحجرى من خلال الأثر العنيف لقذائف المدافع الكبيرة (Collads، ورقة 24 وجه؛ 25 ظهر، stella في schwandtner، جـ 1، ص 610 - 611, وكذلك مادة "بارود". وعن الطرق التى اتبعت في أوربا انظر مثلا. , Mendoca , ورقة 15 ظهر ووجه، veress - Marsigli، ص 29 - 30). وأطلق العثمانيون في بعض الأحيان مجموعات من المدافع في سلسلة منتظمة (Bosio, جـ 3، ص 309: طرابلس شمالى إفريقية، سنة 1551). وربما ضم عدد من بطاريات المدفعية معًا ليغطى عمليات الدفاع عن قلعة ما إلى جانب قنطرة ساترة (صممت لترفع، ولكن ليس قبل اللحظة المحددة لاجتياح القوات العثمانية للأسوار: Bosio , جـ 3، ص 648 مالطة، سنة 1565). وقد استخدمت آلة بعينها في مالطة سنة 1565، توضع قرب أسوار القلعة تتكون من Alcune havendo nella" cima certo Fuoco artifciato picche (¬1) واستطاع المدفعيون العثمانيون باستخدام هذه الآلة من إطلاق نيران المدفعية ليلا (Verdadera Relacion ورقة 98 ظهر؛ Cirni، ورقة 113 ظهر ووجه، Bosio، جـ 3، ص 628، 676 (وتذكر المصادر التى تناولت هذا الحصار نفسه أيضًا، مهارة ضاربى الأرقبوصات العثمانيين ودقتهم، ولو أطلقوا النيران في ضوء القمر) Viperanus , ورقة 10 وجه؛ Bosio، جـ 3 ص 539 - 40، 561، 611).
وحظى ترتيب مدافع الحصار بعناية كبيرة وبذل فيه جهد ليس بالقليل. وثمة مراجع تتحدث مثلا، عن موضع المدافع ذات الأبواب التى تفتح وتغلق عند إطلاق نيرانها على القلعة أو الحصن (Barletio، ورقة 310 ظهر:
¬__________
(¬1) مركب في رأسها جهاز لاصلاق النار الاصطناعية.

الصفحة 3948