قبر الإمام الشافعى وقتل بيد صلاح الدين والضباط من بطانته، وكان ذلك فى السابع عشر من ربيع الثانى عام 564 هـ الموافق 18 يناير عام 1169.
وكان شاور على وجه التحقيق آخر رجل من رجال الدولة الفاطمية التى كان ظهور شيركوه مؤذنا باضمحلالها. وقد امتدحه الشاعر عمارة اليمنى، إلا أنه بالرغم من ذلك قد اشتهر بالخداع والقسوة. ووصفه أحد الكتاب المسيحيين بأنه رجل قدير متمرس على الحروب والخدع والمؤامرات والمناورات.