كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية (اسم الجزء: 20)

1931 ص 28) أم لا.
وازداد شأن آجى بعد غزو البرتغال لمالقة عام 1511 بوصفها مركزًا للحياة الاقتصادية والدينية للمسلمين؛ وقد كانت الحياة الدينية فى شمالى سومطرة عظيمة النشاط بصفة خاصة إبان حكم إسكندر موده (= مكوته عالم) الذى حكم من 1607 حتى عام 1636 وبسط سلطانه على أجزاء من شبه جزيرة الملايو. وتتحدث المصادر التى بين أيدينا عن نزاع قام بين التصوف الأصيل الذى اعتنقه حمزة وشمس الدين وأتباعهما وبين تصوف نور الدين الأكثر منه اعتدالا؛ وكان شمس الدين مقربا من إسكندر موده، ولذلك غادر الرانيرى آجى ردحا من الزمن، ولكنه أفلح إبان حكم إسكندر الثانى فى كسب تأييد السلطات العامة فأحرقت كتب خصومه علانية نزولا على حكم فتوى قضت بذلك (H.Kraemer: كتابه المذكور، ص 30؛ المؤلف نفسه Noord-Sumatraansche invloeden op de Javaanche mystiek فى Djawa 1924، جـ 4 ص 30؛ وانظر أيضا Kore Verslag der mal Handschr. etc: H.N.v.d. Tuuk فى Bijdragen tot de Taal Land- en Volken kunde van Ned-Indie سنة 1866 المجموعة الثالثة، جـ 1 ص 463 حيث يذكر إسكندر الثانى باسم آخر هو Muqul Ma'djat Sjah) ويذكر كرايمر (كتابه المذكور) من مصنفات شمس الدين ما يلى: -
1 - مرآة المؤمن، وهى رسالة فى العقائد على منهج أهل السنة كتبت عام 1009 هـ (1601 م)، فهرس الكتب الشرقية بليدن رقم 1700 (H.H.Juynboll Cat. Mal. Handschr. Leidsche Univ.Bibl، ليدن 1899، ص 256 - 257). ويشمل المخطوط رقم 1952 (كرايمر ص 30) أجزاء منها، وبالمخطوط الأول ترجمة هولندية مخطوطة قام بها فورم P.v.d. Vorm (المتوفى عام 1731) وهو من ثم المخطوط نفسه الذى وصفه ورندلى G.H. Werndly, وتشمل الرسالة بأكملها 211 مسألة من المسائل الدينية مع الرد عليها (Maleische Boekzaal: G. H. Werndly أمستردام سنة 1736 ص 354 - 355 ويذكر المؤلف أيضا أن هذه الرسالة كانت فى أيامه كثيرة

الصفحة 6306