كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية (اسم الجزء: 21)

الوهابى، وأنقذت سعيدًا من حيرته بارجة انجليزية جاءت بحمود من مسقط حيث أكره على توقيع معاهدة يسلم بمقتضاها ولاية صُحار إلى ابنه سيف. على أن سيفا لم ينفذ ما تعهد به لأبيه، وأنكر عليه نصيبه المشروع فى الخراج، فعمل حمود على قتل ابنه سنة 1849 وتولى مقاليد السلطة بنفسه، ولكن سعيدًا قبض عليه وألقى به فى السجن بموافقة إنجلترا، وخلفه أخوه قيس بن عزان فى صحار، بيد أنه أكره على تسليم المدينة إلى سيد سعيد سنة 1852 تحت ضغط عسكرى كبير قانعًا بولايته على رستاق، وعادت صحار منذ ذلك الحين تؤلف جزءًا من إمامة عمان، التى أصبح معظمها تابعا لمملكة ابن سعود (¬1).

المصادر:
(1) الإصطخرى: المكتبة الجغرافية العربية، جـ 1، ص 25.
(2) ابن حوقل: المكتبة الجغرافية العربية، جـ 2، ص 32.
(3) المقدسى: المكتبة الجغرافية العربية، جـ 3، ص 34 و 67 و 70 وما بعدها و 92 و 96.
(4) المسعودى: المكتبة الجغرافية العربية، جـ 8، ص 281.
(5) الهمدانى: صفة جزيرة العرب، طبعة D.H.Muller ليدن 1884 - 1891، ص 135.
(6) أبو الفداء: كتاب تقويم البلدان، طبعة CH Scheir درسدن 1806، ص 75.
(7) ياقوت: المعجم، طبعة Wustenfeld، جـ 3، ص 268 و 369.
(8) مراصد الإطلاع، طبعة T.G.J Juynboll, ليدن 1853، جـ 2، ص 157.
(9) البكرى: المعجم، طبعة Wustenfeld، كوتنكن 1876 جـ 1، ص 207، جـ 2، ص 599.
(10) الإدريسى: نزهة المشتاق، ترجمة فرنسية بقلم Jaubert، جـ 3، ص 6.
¬__________
(¬1) كان ذلك وقت كتابة المقال.

الصفحة 6497