كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية (اسم الجزء: 3)

والأزهريون من نوع ما من أنواع العزلة فيما مضى مؤشرا على التزام الأزهر بالمحافظة؛ وهو التزام اضطرته إليه المواقف الدفاعية فيما مضى عبر القرون، ولا نجد له وجهاً وجيهاً فى عصرنا هذا، الذى يعد بحق عصر الإنطلاق.
وأياً كان الأمر فقد أسفر التطبيق منذ صدر القانون فى سنة 1961 م، حتى سنة 1983 م - عن عدة أمور فى الإطار العلمى التعليمى:
أولاً: فى جامعة الأزهر:
وصل عدد الكليات المفتوحة للدراسة أربع وثلاثين كلية:
أربع كليات للشريعة والقانون فى القاهرة وأسيوط وطنطا ودمنهور.
ست كليات لأصول الدين والدعوة الإسلامية؛ كليتان فى القاهرة، وكلية واحدة فى كل من أسيوط وطنطا والمنصورة وشبين الكوم.
ست كليات للغة العربية فى القاهرة وأسيوط والزقازيق والمنصورة وشبين الكوم ودمنهور.
كلية للدراسات الإسلامية والعربية للبنين فى القاهرة.
كلية للبنات فى اسيوط.
ثلاث كليات للدراسات الإسلامية والعربية للبنات فى القاهرة والإسكندرية وسوهاج.
كليتان للتجارة بالقاهرة، إحداهما للبنين والأخرى للبنات.
كليتان للعلوم بالقاهرة، إحداهما للبنين والأخرى للبنات.
كليتان للطب (البشرى) بالقاهرة، إحداهما للبنين والأخرى للبنات.
كلية للصيدلة للبنين بالقاهرة.
كلية لطب الأسنان للبنين بالقاهرة.
كلية للدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة.
كلية للزراعة للبنين بالقاهرة.
كلية للهندسة للبنين بالقاهرة.
كلية للغات والترجمة للبنين بالقاهرة.
كلية للتربية للبنين بالقاهرة.
وصدرت قرارات جمهورية بإنشاء كلية للتربية فى شبين الكوم -وأربع

الصفحة 651