كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية (اسم الجزء: 21)

عليا إذا لم يستجب على لدعوة تحكيم القرآن، ومن ثم اضطر الخليفة إلى الإذعان، لأن جميع رجال القبائل اليمانية من أنصار الأشعث أعلنوا استعدادهم لاتباعه.
ورغم كل ما سجلناه آنفا، فإن مثل هذا التفسير لما جرى من أحداث إنما هو تفسير زائف، وبقاء الأشعث على الدوام فى خدمة على إنما يدفع هذا التفسير بالبطلان.
أما مدى ما يمكن أن تصل إليه جهود البعض من تبرير النتيجة المؤسفة لهذه المعركة بما يتفق ومصلحة علىّ، فيمكت أن نتبينه من الطبرى (جـ 1، ص 3346 وما بعدها) حيث عزى إلى على أن أوقف القتال لأنه لم يجسر على أن يعرض حفيدين من حفدة النبى [-صلى اللَّه عليه وسلم-] والمسلمين للخطر.

المصادر:
(1) المكتبة الجغرافية العربية، جـ 1، ص 23، 76.
(2) ياقوت: المعجم، طبعة فستنفلد، جـ 3، ص 402 وما بعدها.
(3) Aronyme arabisch chronik طبعة Ahlwardt، ص 349، س 3.
(4) الطبرى، طبعة ده غوى، جـ 1، ص 3265 - 3333.
(5) اليعقوبى: التاريخ، طبعة هوتسما، جـ 2، ص 218 وما بعدها.
(6) الدينورى، طبعة Guirgas، ص 178 - 205.
(7) المسعودى: التنبيه، طبعة ده غوى، ص 295.
(8) المسعودى: المروج، طبعة باربييه ده مينار، جـ 4، ص 333 وما بعدها، ص 345 وما بعدها.
(9) ابن سعد، طبعة سخاو، جـ 7/ 2، ص 3 وما بعدها.
(10) ابن عبد ربه: العقد الفريد، القاهرة 317 هـ، جـ 2، ص 202.
(11) Der Islam im Morgen und Abendlande: A.Muller، جـ 1، ص 319 - 324.
(12) Annals of the Early Caliphate: Muir، 1883، ص 376 وما بعدها.
(13) Das Aratische Reich: Wellhausen ص 48 - 52.

الصفحة 6547