كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية (اسم الجزء: 22)

والبقيعة وجبال النصيرية، وكان ثمة مملكة اسمها مملكة طرابلس بين المملكات التى اقتسمها خلفاء صلاح الدين، ولكن سرعان ما حل محل هذا التقسيم تقسيم البلاد إلى خمس ولايات وألحقت طرابلس تبعًا له بدمشق وأصبحت ثغرًا لها؛ والمدينة الآن مزدهرة ازدهارًا لا بأس به بفضل خصوبة الإقليم المحيط بها خصوبة عجيبة؛ وحركة الملاحة فيها ذات شأن بفضل صناعة الحرير؛ والروم الأرثوذكس هم أكثر أهل المدينة بعد المسلمين؛ وثمة سلسلة من الأبراج بمحازاة ساحل البحر تذكرنا بماضى المدينة الحربى.

المصادر:
(1) Gerschicte der Phonizier: R.Pietschmann، 1889، ص 41، وما بعدها.
(2) البلاذرى، طبعة de Goeje، ص 127.
(3) Die geographischen Verhaltnisse Syriens and Paliistinas nach Wilhelem v. Tyrus: H. Probst، 1927، جـ 1، ص 28 وما بعدها.
(4) Geschichte des Konigrieches Jerusalem: Rohricht، ص 33 وما بعدها و 46 و 54 و 58 و 81 و 1000 و 1002.
(5) ابن الأثير، طبعة Tornberg, جـ 10، ص 284 وما بعدها، و 334.
(6) المكتبة الجغرافية العربية، طبعة de Goeje، جـ 7، ص 97 و 327؛ جـ 1، ص 61 و 66 وما بعدها؛ جـ 3، ص 160.
(7) ناصر خسرو، ترجمة G.Le Palest. Pilagrims Texts Strange, 1888 ص 6.
(8) الإدريسى فى Z.D.P.V، جـ 8، ص 15 وما بعدها (النص العربى، ص 17).
(9) الدمشقى Cosmographie طبعة Mehreu، ص 207 و 253.
(10) Die Qeographischen Nachrichten ubar Palastina und Syrien in Halil az-Zahiris Zubdat Kavf al-Mamalik: R.Hartmann، ص 57 وما بعدها و 89.
(11) Palestine under the Moslems: Le Strange، ص 348 وما بعدها.
صبحى [بول Fr.Buhl]

الصفحة 6802