كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية (اسم الجزء: 3)

إلى عمله سنة 1935 م مدرسا بكلية الشريعة، فوكيلا لها. مثل الأزهر فى (مؤتمر القانون الدولى المقارن) بلاهاى سنة 1937 م. حظيت رسالته "المسئولية المدنية والجنائية فى الشريعة الإسلامية" بالتقدير والإعجاب، واكتسبت الشريعة الإسلامية واللغة العربية على يده شهرة وذيوعا. فى سنة 1946 م عين عضوا فى مجمع اللغة العربية. فى سنة 1950 م عين مراقبا عاما للثقافة والبحوث الإسلامية بالأزهر، فنهض بها ووثق صلاتها بالعالم الإسلامى. فى سنة 1957 م، عين وكيلا للأزهر، وتولى المشيخة عام 1958 م. صدر فى عهده قانون تطوير الأزهر رقم 103 لسنة 1961 م حيث تكونت جامعة الأزهر بكلياتها العلمية التجريبية الجديدة، بالإضافة إلى كلياتها القديمة. انتقل إلى رحمة الله سنة 1383 هـ (1963 م). منح اسمه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفى للأزهر.
من آثاره العلمية: فقه القرآن والسنة. مقارنة المذاهب. منهج القرآن فى بناء المجتمع. القرآن والمرأة. القرآن والقتال. الفتاوى. تنظيم العلاقات الدولية فى الاسلام. الإسلام عقيدة وشريعة. رسالة الأزهر.

الشيخ الإمام حسن مأمون
ولد فى سنة 1894 م فى بيت علم ودين، فحفظ القرآن، والتحق بالأزهر، وبعد حصوله على الثانوية التحق بمدرسة القضاء الشرعى وتخرج منها سنة 1918 م. عمل بالقضاء الشرعى، وترقى فيه حتى أصبح قاضيا عاما، وذاعت شهرته، فتم تعيينه قاضى قضاة السودان سنة 1941 م، ثم عاد إلى القضاء الشرعى بمصر سنة 1947 م، وتدرج فى مناصبه حتى منصب رئيس المحكمة العليا الشرعية سنة 1952 م. عين مفتيا سنة 1955 م. وفى سنة 1964 م تولى مشيخة
الأزهر، وظل فى منصبه حتى ثقل عليه المرض فاستعفى من منصبه فى سبتمبر سنة 1969 م. منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1970 م انتقل إلى رحمة الله عام 1970 م. منح اسمه وسام العلوم

الصفحة 692