كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية (اسم الجزء: 29)

وفى لغة تانجا، نجد قصيدة لحميدى البهرى فى رثاء الرسول (ص). وفى لغة لامو [-صلى اللَّه عليه وسلم-] رثى محمد بن أبيو بكرى كيجوموا البروفيسور أليس ورنر عام 1935 م.
ومن الواضح أن أغلب المراثى السواحيلية من الطابع الدنيوى، وربما يرجع امتياز شعر المراثى فى اللغة السواحيلية إلى الحنين إلى الأوطان، وإلى الحالة النفسية بأن كل شئ فى الماضى كان أفضل, حيث كان الأفاضل من الرجال لا يزالون على قيد الحياة، وذلك ليس بين السواحليين فقط، بل بين الشعوب المتكلمة بلغة البانتو أيضًا.
حسن شكرى [كنابرت A.J.de Rop, Gesproken woord kunst der Nkundo Tervuren, 1956 J.Knappert]

مرج دابق
سهل قرب دابق على نهر القويق فى شمالى سوريا.
ومما يذكر أن سليمان بن عبد الملك حرك مركز قيادة قواته فى معاركه ضد البيزنطيين من الجابية إلى دابق لتكون فى وضع أفضل. وفى عام 717 م خرج فى جيش بقيادة عبيدة من مرج دابق متجهًا إلى آسيا الصغرى، وعند عودته مات فى مرج دابق فى صفر 99 هـ/ سبتمبر - أكتوبر 717 م.
كما عسكر هارون الرشيد فى هذا السهل عام 191 هـ/ 807 م حيث سوى الخلافات بين أساقفة الشام.
وعندما استولى الفرنجة على أنطاكية فى عام 491 هـ/ 1098 م جمع كربوغا فى الموصل جيشًا كبيرًا وتوجه إلى مرج دابق لحصار أنطاكية.
وفى عام 602 هـ/ 1205 - 1206 م عسكر الملك الظاهر فى مرج دابق حيث خاض معركته ضد ليو الثانى ملك أرمينيا الصغرى.
وفى حملة سيف الدين تنجر ضد التتار والتى اتجهت إلى ملطية توقفت الحملة فى طريق عودتها بسهل (مرج) دابق وبقيت هناك فى الفترة من 3 صفر إلى 2 ربيع آخر من عام 715 هـ/ من 9 مايو إلى 6 يوليو 1315 م.
وفى 25 رجب 922 هـ/ 24 أغسطس 1516 م دارت فى مرج دابق

الصفحة 9253