كتاب السحر الحلال في الحكم والأمثال
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
حمدا وشكرا لمن تنزه عَن الْأَشْبَاه والأمثال وَتفرد بِوُجُوب الْوُجُود ووحدانية الذَّات وَالصِّفَات وَالْأَفْعَال وَصَلَاة وَسلَامًا على أفضل الْخلق على الْإِطْلَاق سيدنَا مُحَمَّد الْمَبْعُوث بشيرا وَنَذِيرا فِي عَامَّة الْآفَاق صلى الله عَلَيْهِ وعَلى جَمِيع آله وَالْأَصْحَاب أولى الْعلم وَالْحكمَة وَفصل الْخطاب.
وَبعد فَإِن أكبر نعْمَة أنعم الله بهَا على الْإِنْسَان هِيَ فصاحة لِسَانه بِالْبَيَانِ والتبيان وَأَن أحسن خلية يتحلى بهَا الْمَرْء حجَّة دامغة أَو حِكْمَة بَالِغَة أَو مثل شرِيف أَو قَول لطيف (وَمن يوت الْحِكْمَة فقد أُوتى خيرا كثيرا)
لهَذَا جمعت فِي كتابى هَذَا روضا من الْأَمْثَال مونقا ورونقا من الحكم مشرقا وسميته (السحر الْحَلَال فِي الحكم والأمثال) وأسأل الله تَعَالَى الأعانة والتوفيق وَالْهِدَايَة إِلَى سَوَاء الطَّرِيق
الصفحة 2
116