كتاب جواب الإعتراضات المصرية علي الفتيا الحموية - ت شمس - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

أيا قارئا خطي سألتك دعوة ... إلى الله في عبد مقو بذنبه
عساه يسامحني ويغفر زلتي ... ويرزقني رزقا مقيما بأهله
ويزيد المتأمل من كونه تلميذا لابي العباس ابن تيمية ما كتبه في
نسخته من) الحموية الكبرى (التي عنون لها بالقول:) المعارج الروحية،
القاصدة لمعرفة رب البرية، بالادلة والنصوص القطعية، والاثار
السلفية، المودعة في الفتيا الحموية، إملاء الشيخ الإمام شيخ الاسلام
تقي الدين أحمد بن تيمية (وتاريخ الفراغ من نسخها السابع والعشرون
من رجب 073، وقوله:). . . غفر الله له ولمن أجاب بها، ولمن
تأملها، و نصف فيها، وامتثل منها ما يجب، و عرض عن الاهواء
والريب، ولسائر المسلمين امين امين (، وما قاله قبل شرح حديث
النزول الالهي، من تعبيرات المديح التي يغلب على الظن أنها كلمات
هذا التلميذ المحب لشيخه، إذ كانت النسخة التي استنسخ منها هي بخط
المؤلف، قال: مسألة سئلها الشيخ الإمام شيخ الإسلام بقية السلف
الكرام، قدوة الخلف، فريد عصره ووحيد دهره العالم الرباني المقذوف
في قلبه النور الالهي، موضح المشكلات، مزيل الشبهات بما يده الله
من فهم الايات البينات والبراهين القاطعات، تقي الدين. . . فاجاب عن
أسرار الحديث، وأقوال العلماء، و زاح كل مشكل، وأبان الحق في
ذلك من الكتاب والسنة و قوال الجهابذة الائمة، وبين في ذلك غلط
الغالطين، وحذر فيه من زيغ الزائغين، ونفر من تشكيك الشاكين، وحث
على سلوك طريق السلف الصالج، من الصحابة ومن بعدهم من
التابعين، وقوى جانب الاتباع، وزيف أقوال أهل الاهواء والابتداع، في
سائر الأزمان والدهور > ومن بذ الله له! ؤرا! ا لو من لؤر<] النور/ 4 0 [.
22

الصفحة 22