كتاب جواب الإعتراضات المصرية علي الفتيا الحموية - ت شمس - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
- الصحابة أخذوا عن الرسول لفط القرآن ومعناه
- تنازع بعضهم في بعض معانيه مثل تنازعهم في بعض حروفه وفي
بعض السنة
- الثا ني: أن الله أنزل على نبيه ا لحكمة كما أنزل عليه القرآن، وهي السنة
- الثالث: حرص الصحابة والسلف على فهم القرآن ومعرفة معناه
- الراببع: أن القرآن نزل بلغة الصحابة
- الخامس: أن الصحابة سمعوا من النبي لمجم! ورأوا ما يوجب لهم من
فهم ما راد بكلامه ما يتعذر على من بعدهم
- الرجوع في تفسير القران إ لى الصحابة هو الطريق الصحيح المستقيم
* بيان أنه لا طريو يقوم مقامها من وجوه
- الأول: من لم يرجع إ لى الصحابة والتابعين يرجع إ لى لغة مأخوذة
عن غيرهم، ويقيس معا ني ألفاظ القرآن على معا ني تلك الالفاظ
- جنس ما دل على القرآن ليس من جنس ما يتخاطب به الناس في عادتهم
- الثاني: أن يسمع اللغة ممن نقل الالفاظ عن العرب نظما ونثرأ، وكل
ما يعتري نقل الحديث فهو هنا اأكثر
- الثالث: أن يسمع اللغة ممن سمع الالفاظ وذكر أنه فهم معناها من
العرب، وهذا أيضا يرد عليه أكثر مما يرد على صاحب ا لحديث
181
12
13
13
15
15
16
17
17
17
18
18
الصفحة 181
194